يوم الأحد ))
03 هاتور - 13 نوفمبر
عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 18: 15، 6)
فظهرت اعماق المياه وانكشفت اسس المسكونة من زجرك يا رب من نسمة ريح انفك . في ضيقي دعوت الرب والى الهي صرخت فسمع من هيكله صوتي وصراخي قدامه دخل اذنيه ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر 4 : 10 - 20)
وَلَمَّا كَانَ وَحْدَهُ سَأَلَهُ الَّذِينَ حَوْلَهُ مَعَ الاِثْنَيْ عَشَرَ عَنِ الْمَثَلِ . فَقَالَ لَهُمْ : « قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا سِرَّ مَلَكُوتِ اللَّهِ . وَأَمَّا الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ فَبِالأَمْثَالِ يَكُونُ لَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ . لِكَيْ يُبْصِرُوا مُبْصِرِينَ وَلاَ يَنْظُرُوا وَيَسْمَعُوا سَامِعِينَ وَلاَ يَفْهَمُوا لِئَلاَّ يَرْجِعُوا فَتُغْفَرَ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ » . ثُمَّ قَالَ لَهُمْ : « أَمَا تَعْلَمُونَ هَذَا الْمَثَلَ ؟ فَكَيْفَ تَعْرِفُونَ جَمِيعَ الأَمْثَالِ ؟ . اَلزَّارِعُ يَزْرَعُ الْكَلِمَةَ . وَهَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ عَلَى الطَّرِيقِ : حَيْثُ تُزْرَعُ الْكَلِمَةُ حِينَمَا يَسْمَعُونَ يَأْتِي الشَّيْطَانُ لِلْوَقْتِ وَيَنْزِعُ الْكَلِمَةَ الْمَزْرُوعَةَ فِي قُلُوبِهِمْ . وَهَؤُلاَءِ كَذَلِكَ هُمُ الَّذِينَ زُرِعُوا عَلَى الأَمَاكِنِ الْمُحْجِرَةِ : الَّذِينَ حِينَمَا يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ يَقْبَلُونَهَا لِلْوَقْتِ بِفَرَحٍ . وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُمْ أَصْلٌ فِي ذَوَاتِهِمْ بَلْ هُمْ إِلَى حِينٍ . فَبَعْدَ ذَلِكَ إِذَا حَدَثَ ضِيقٌ أَوِ اضْطِهَادٌ مِنْ أَجْلِ الْكَلِمَةِ فَلِلْوَقْتِ يَعْثُرُونَ وَهَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ زُرِعُوا بَيْنَ الشَّوْكِ : هَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ . وَهُمُومُ هَذَا الْعَالَمِ وَغُرُورُ الْغِنَى وَشَهَوَاتُ سَائِرِ الأَشْيَاءِ تَدْخُلُ وَتَخْنُقُ الْكَلِمَةَ فَتَصِيرُ بِلاَ ثَمَرٍ . وَهَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ زُرِعُوا عَلَى الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ : الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ وَيَقْبَلُونَهَا وَيُثْمِرُونَ وَاحِدٌ ثَلاَثِينَ وَآخَرُ سِتِّينَ وَآخَرُ مِئَةً » ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 65 : 9 ، 10)
تعهدت الأرض ورويتها ، وأكثرتها بغنى ، وامتلأ نهر الله مياهاً ، هيأت طعامهم لأن هذا هو استعدادهم ….
هلليلويا
من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 28 : 1 - 20 )
وبعد السبت ، عند فجر أول الأسبوع ، جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر . وإذا زلزلة عظيمة حدثت ، لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب ، وجلس عليه . وكان منظره كالبرق ، ولباسه أبيض كالثلج . فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كأموات . فأجاب الملاك وقال للمرأتين : لا تخافا أنتما ، فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب . ليس هو ههنا ، لأنه قام كما قال هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه . واذهبا سريعا قولا لتلاميذه : إنه قد قام من الأموات . ها هو يسبقكم إلى الجليل . هناك ترونه . ها أنا قد قلت لكما . فخرجتا سريعا من القبر بخوف وفرح عظيم ، راكضتين لتخبرا تلاميذه . وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال : سلام لكما . فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له . فقال لهما يسوع : لا تخافا . اذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى الجليل ، وهناك يرونني . وفيما هما ذاهبتان إذا قوم من الحراس جاءوا إلى المدينة وأخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان . فاجتمعوا مع الشيوخ ، وتشاوروا ، وأعطوا العسكر فضة كثيرة . قائلين : قولوا إن تلاميذه أتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام . وإذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه ، ونجعلكم مطمئنين . فأخذوا الفضة وفعلوا كما علموهم ، فشاع هذا القول عند اليهود إلى هذا اليوم. وأما الأحد عشر تلميذا فانطلقوا إلى الجليل إلى الجبل ، حيث أمرهم يسوع . ولما رأوه سجدوا له ، ولكن بعضهم شكوا . فتقدم يسوع وكلمهم قائلا : دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض . فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس . وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به . وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر . آمين . .....
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس ( 2كو 9 : 1 - 9)
فإنه من جهة الخدمة للقديسين ، هو فضول مني أن أكتب إليكم . لأني أعلم نشاطكم الذي أفتخر به من جهتكم لدى المكدونيين ، أن أخائية مستعدة منذ العام الماضي . وغيرتكم قد حرضت الأكثرين . ولكن أرسلت الإخوة لئلا يتعطل افتخارنا من جهتكم من هذا القبيل ، كي تكونوا مستعدين كما قلت . حتى إذا جاء معي مكدونيون ووجدوكم غير مستعدين لا نخجل نحن - حتى لا أقول أنتم - في جسارة الافتخار هذه . فرأيت لازما أن أطلب إلى الإخوة أن يسبقوا إليكم ، ويهيئوا قبلا بركتكم التي سبق التخبير بها ، لتكون هي معدة هكذا كأنها بركة ، لا كأنها بخل . هذا وإن من يزرع بالشح فبالشح أيضا يحصد ، ومن يزرع بالبركات فبالبركات أيضا يحصد . كل واحد كما ينوي بقلبه ، ليس عن حزن أو اضطرار . لأن المعطي المسرور يحبه الله . والله قادر أن يزيدكم كل نعمة ، لكي تكونوا ولكم كل اكتفاء كل حين في كل شيء ، تزدادون في كل عمل صالح . كما هو مكتوب : فرق . أعطى المساكين . بره يبقى إلى الأبد ...
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )
+ + + + + + + + + + + + + +
الكاثوليكون من رسالة القديس يعقوب الرسول (يع 3 : 1 - 12)
لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتي ، عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم . لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا . إن كان أحد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل ، قادر أن يلجم كل الجسد أيضا . هوذا الخيل ، نضع اللجم في أفواهها لكي تطاوعنا ، فندير جسمها كله . هوذا السفن أيضا ، وهي عظيمة بهذا المقدار ، وتسوقها رياح عاصفة ، تديرها دفة صغيرة جدا إلى حيثما شاء قصد المدير . هكذا اللسان أيضا ، هو عضو صغير ويفتخر متعظما . هوذا نار قليلة ، أي وقود تحرق . فاللسان نار عالم الإثم . هكذا جعل في أعضائنا اللسان ، الذي يدنس الجسم كله ، ويضرم دائرة الكون ، ويضرم من جهنم . لأن كل طبع للوحوش والطيور والزحافات والبحريات يذلل ، وقد تذلل للطبع البشري . وأما اللسان ، فلا يستطيع أحد من الناس أن يذلله . هو شر لا يضبط ، مملو سما مميتا . به نبارك الله الآب ، وبه نلعن الناس الذين قد تكونوا على شبه الله . من الفم الواحد تخرج بركة ولعنة لا يصلح يا إخوتي أن تكون هذه الأمور هكذا . ألعل ينبوعا ينبع من نفس عين واحدة العذب والمر . هل تقدر يا إخوتي تينة أن تصنع زيتونا ، أو كرمة تينا ؟ ولا كذلك ينبوع يصنع ماء مالحا وعذبا ...
( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )
+ + + + + + + + + + + + + +
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( اع 10 : 37 - 11 : 1)
أنتم تعلمون الأمر الذي صار في كل اليهودية مبتدئا من الجليل ، بعد المعمودية التي كرز بها يوحنا . يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة ، الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس ، لأن الله كان معه . ونحن شهود بكل ما فعل في كورة اليهودية وفي أورشليم . الذي أيضا قتلوه معلقين إياه على خشبة . هذا أقامه الله في اليوم الثالث ، وأعطى أن يصير ظاهرا . ليس لجميع الشعب ، بل لشهود سبق الله فانتخبهم . لنا نحن الذين أكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الأموات . وأوصانا أن نكرز للشعب ، ونشهد بأن هذا هو المعين من الله ديانا للأحياء والأموات . له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا . فبينما بطرس يتكلم بهذه الأمور حل الروح القدس على جميع الذين كانوا يسمعون الكلمة . فاندهش المؤمنون الذين من أهل الختان ، كل من جاء مع بطرس ، لأن موهبة الروح القدس قد انسكبت على الأمم أيضا . لأنهم كانوا يسمعونهم يتكلمون بألسنة ويعظمون الله . حينئذ أجاب بطرس . أترى يستطيع أحد أن يمنع الماء حتى لا يعتمد هؤلاء الذين قبلوا الروح القدس كما نحن أيضا . وأمر أن يعتمدوا باسم الرب . حينئذ سألوه أن يمكث أياما . فسمع الرسل والإخوة الذين كانوا في اليهودية أن الأمم أيضا قبلوا كلمة الله .....
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )
+ + + + + + + + + + + + + +
السنكسار
اليوم الثالث من شهر هاتور المبارك
نياحة القديس كرياكوس الكبير من أهل كورنثوس عضو مجمع القسطنطينية
في مثل هذا اليوم تنيح الاب القديس كرياكوس ، وقد نشا هذا المجاهد في مدينة قورنثية ببلاد اليونان . ابنا لأبوين مسيحيين أرثوذكسيين . فأدباه بعلوم الكنيسة ثم قدماه إلى الاب بطرس أسقف قورنثيه . وهو ابن عمه ، فرسمه اغنسطسا ، فداوم على القراءة والبحث في معاني أقوال الكتب الإلهية ، حتى فاق فيها كثيرين ، ورتب عليه الأسقف القراءة على الشعب في الكنيسة ، وعليه في القلاية . فكان مسرورا بهذا . ولما بلغ من العمر ثماني عشرة سنة ، عرض عليه أبواه الزواج فأبى ، وطلب منهما السماح له بزيارة أحد الأديرة للتبرك من القديسين الذين به ، وداوم التردد على الدير من وقت لأخر ، فاشتاق إلى لباس الرهبنة ، وذهب إلى أورشليم المقدسة واجتمع بالقديس كيرلس أسقفها وعرض عليه رغبته في الرهبنة ، فاستصوب رأيه وتنبأ عنه بقوله "سيكون هذا أبا كبيرا ويقوم بمجهودات كثيرة وتستضئ بنور تعاليمه نفوس كثيرين" . ثم باركه وأرسله إلى الاب الكبير اوتيموس أبى رهبان فلسطين ، فقبله فرحا والبسه ثياب الرهبنة ، ثم سلمه لأحد شيوخ الدير ليرشده إلى طرق العبادة ويكشف له حيل الشياطين . فسار هذا الاب بالسيرة الفاضلة والتقشف الزائد وغير ذلك من النسك والتواضع والورع . فأعطاه الله نعمة شفاء الأمراض حيث كان يشفي كل من يقصد الدير ممن به علة أو سقم . فشاع فضله وقداسته . وصحب هذا القديس الاب كيرلس أسقف أورشليم إلى مجمع القسطنطينية المائة والخمسون الذي اجتمع على مقدونيوس عدو الروح القدس . فناضله وقاومه بالحجة والبرهان . وتنيح في شيخوخة صالحة . وقد اظهر الله من جسده بعد نياحته آيات كثيرة ولا يزال جسده باقيا بأحد أديرة مدينة أورشليم ، لم ينله أي تغير ، حتى ليعتقد كل من يراه ان رقاده قريب العهد . وقد مضى عليه إلى يوم تدوين سيرته اكثر من سبعمائة سنة . حيث كان في زمان ثاؤدسيوس الكبير في أوأخر القرن الرابع المسيحي ...
شفاعته تكون معنا آمين .
إستشهاد القديس أثناسيوس وأخته إيرينى من القرن الثانى الميلادى
في مثل هذا اليوم تنيح القديس أثناسيوس وأخته ايريني ، بعد ان عذبا على يد مكسيميانوس بعذابات كثيرة ولما يئس من إرجاعهما عن إيمانهما بالمسيح ، أمر فالقوهما في جب فارغ . وطبقوه عليهما ، فتنيحا فيه ...
شفاعتهما تكون معنا آمين .
إستشهاد القديس أغاثون
تذكار إستشهاد القديس أغاثون . وفيه أيضا إستشهد القديس أغاثون كان جنديا وثنيا في جيش ديسبوس ( 249 251 م ) مكلفا بحفظ النظام في قاعة محاكمة المسيحيين وأظهر تعاطفا نحوهم لما رأى استهانتهم بالموت من اجل الحياة الأبدية فحركته النعمة الإلهية وآمن بالسيد المسيح اتهمه القاضي بالتواطؤ مع أعداء الآلهة فأقر بأنه مسيحي وأمهله القاضي حتى يرجع عن رأيه دون جدوى فأمر بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة ...
بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .
+ + + + + + + + + + + + + +
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي (مز 64 : 10، 11)
يفرح الصديق بالرب و يحتمي به و يبتهج كل المستقيمي القلوب . يفرح الصديق بالرب و يحتمي به و يبتهج كل المستقيمي القلوب ......
هلليلويا
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( لو 8 : 4 - 15)
فلما اجتمع جمع كثير أيضا من الذين جاءوا إليه من كل مدينة ، قال بمثل . خرج الزارع ليزرع زرعه . وفيما هو يزرع سقط بعض على الطريق ، فانداس وأكلته طيور السماء . وسقط آخر على الصخر ، فلما نبت جف لأنه لم تكن له رطوبة . وسقط آخر في وسط الشوك ، فنبت معه الشوك وخنقه . وسقط آخر في الأرض الصالحة ، فلما نبت صنع ثمرا مئة ضعف . قال هذا ونادى : من له أذنان للسمع فليسمع . فسأله تلاميذه قائلين : ما عسى أن يكون هذا المثل . فقال : لكم قد أعطي أن تعرفوا أسرار ملكوت الله ، وأما للباقين فبأمثال ، حتى إنهم : مبصرين لا يبصرون ، وسامعين لا يفهمون . وهذا هو المثل : الزرع هو كلام الله . والذين على الطريق هم الذين يسمعون ، ثم يأتي إبليس وينزع الكلمة من قلوبهم لئلا يؤمنوا فيخلصوا . والذين على الصخر هم الذين متى سمعوا يقبلون الكلمة بفرح ، وهؤلاء ليس لهم أصل ، فيؤمنون إلى حين ، وفي وقت التجربة يرتدون . والذي سقط بين الشوك هم الذين يسمعون ، ثم يذهبون فيختنقون من هموم الحياة وغناها ولذاتها ، ولا ينضجون ثمرا . والذي في الأرض الجيدة ، هو الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيد صالح ، ويثمرون بالصبر .....
( والمجد للـه دائما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق