يوم الأحد ))
10 هاتور - 20 نوفمبر
عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 104: 13، 14)
الساقي الجبال من علاليه من ثمر اعمالك تشبع الارض .المنبت عشبا للبهائم وخضرة لخدمة الانسان لاخراج خبز من الارض ...
هلليلويا
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر12 : 27 - 31)
لَيْسَ هُوَ إِلَهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلَهُ أَحْيَاءٍ . فَأَنْتُمْ إِذاً تَضِلُّونَ كَثِيراً » . فَجَاءَ وَاحِدٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَسَمِعَهُمْ يَتَحَاوَرُونَ فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ أَجَابَهُمْ حَسَناً سَأَلَهُ : « أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ أَوَّلُ الْكُلّ ؟ » . فَأَجَابَهُ يَسُوعُ : « إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ : اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ . الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ . وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ . هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى . وَثَانِيَةٌ مِثْلُهَا هِيَ : تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ . لَيْسَ وَصِيَّةٌ أُخْرَى أَعْظَمَ مِنْ هَاتَيْنِ » ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 67 : 6 ، 7)
الأرض أعطت ثمرتها ، ليباركنا الله إلهنا ، فلتخشه، جميع أقطار الأرض ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر 16 : 2 - 8)
وباكرا جدا في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس . وكن يقلن فيما بينهن : من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر . فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج لأنه كان عظيما جدا . ولما دخلن القبر رأين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء ، فاندهشن . فقال لهن : لا تندهشن أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب . قد قام ليس هو ههنا . هوذا الموضع الذي وضعوه فيه . لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس : إنه يسبقكم إلى الجليل . هناك ترونه كما قال لكم . فخرجن سريعا وهربن من القبر ، لأن الرعدة والحيرة أخذتاهن . ولم يقلن لأحد شيئا لأنهن كن خائفات .....
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين ( عب 6 : 7 - 15 )
لأن أرضا قد شربت المطر الآتي عليها مرارا كثيرة ، وأنتجت عشبا صالحا للذين فلحت من أجلهم ، تنال بركة من الله . ولكن إن أخرجت شوكا وحسكا ، فهي مرفوضة وقريبة من اللعنة ، التي نهايتها للحريق . ولكننا قد تيقنا من جهتكم أيها الأحباء ، أمورا أفضل ، ومختصة بالخلاص ، وإن كنا نتكلم هكذا . لأن الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي أظهرتموها نحو اسمه ، إذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم . ولكننا نشتهي أن كل واحد منكم يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء إلى النهاية . لكي لا تكونوا متباطئين بل متمثلين بالذين بالإيمان والأناة يرثون المواعيد . فإنه لما وعد الله إبراهيم ، إذ لم يكن له أعظم يقسم به ، أقسم بنفسه . قائلا : إني لأباركنك بركة وأكثرنك تكثيرا . وهكذا إذ تأنى نال الموعد ....
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )
الكاثوليكون من رسالة القديس يهوذ الرسول (يه 1 : 14 - 25)
وتنبأ عن هؤلاء أيضا أخنوخ السابع من آدم قائلا : هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه . ليصنع دينونة على الجميع ، ويعاقب جميع فجارهم على جميع أعمال فجورهم التي فجروا بها ، وعلى جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار . هؤلاء هم مدمدمون متشكون ، سالكون بحسب شهواتهم ، وفمهم يتكلم بعظائم ، يحابون بالوجوه من أجل المنفعة . وأما أنتم أيها الأحباء فاذكروا الأقوال التي قالها سابقا رسل ربنا يسوع المسيح فإنهم قالوا لكم : إنه في الزمان الأخير سيكون قوم مستهزئون ، سالكين بحسب شهوات فجورهم . هؤلاء هم المعتزلون بأنفسهم ، نفسانيون لا روح لهم . وأما أنتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس ، مصلين في الروح القدس . واحفظوا أنفسكم في محبة الله ، منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية . وارحموا البعض مميزين . وخلصوا البعض بالخوف ، مختطفين من النار ، مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد . والقادر أن يحفظكم غير عاثرين ، ويوقفكم أمام مجده بلا عيب في الابتهاج . الإله الحكيم الوحيد مخلصنا ، له المجد والعظمة والقدرة والسلطان ، الآن وإلى كل الدهور . آمين
( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )
+ + + + + + + + + + + + + +
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (اع 5 : 19 - 29 )
ولكن ملاك الرب في الليل فتح أبواب السجن وأخرجهم وقال . اذهبوا قفوا وكلموا الشعب في الهيكل بجميع كلام هذه الحياة . فلما سمعوا دخلوا الهيكل نحو الصبح وجعلوا يعلمون . ثم جاء رئيس الكهنة والذين معه ، ودعوا المجمع وكل مشيخة بني إسرائيل ، فأرسلوا إلى الحبس ليؤتى بهم . ولكن الخدام لما جاءوا لم يجدوهم في السجن ، فرجعوا وأخبروا . قائلين : إننا وجدنا الحبس مغلقا بكل حرص ، والحراس واقفين خارجا أمام الأبواب ولكن لما فتحنا لم نجد في الداخل أحدا . فلما سمع الكاهن وقائد جند الهيكل ورؤساء الكهنة هذه الأقوال ، ارتابوا من جهتهم : ما عسى أن يصير هذا . ثم جاء واحد وأخبرهم قائلا : هوذا الرجال الذين وضعتموهم في السجن هم في الهيكل واقفين يعلمون الشعب . حينئذ مضى قائد الجند مع الخدام ، فأحضرهم لا بعنف ، لأنهم كانوا يخافون الشعب لئلا يرجموا . فلما أحضروهم أوقفوهم في المجمع . فسألهم رئيس الكهنة . قائلا : أما أوصيناكم وصية أن لا تعلموا بهذا الاسم ؟ وها أنتم قد ملأتم أورشليم بتعليمكم ، وتريدون أن تجلبوا علينا دم هذا الإنسان . فأجاب بطرس والرسل وقالوا : ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )
+ + + + + + + + + + + + + +
السنكسار
اليوم العاشر من شهر هاتور المبارك
إستشهاد العذارى الخمسين وأمهن صوفيا
في مثل هذا اليوم إستشهدت القديسات الطاهرات ، والعذارى الراهبات الخمسون وأمهن صوفية ، هؤلاء القديسات كن من بلاد مختلفة ، وقد جمعتهن المحبة الإلهية والسيرة النسكية ، فاقمن بدير للعذارى بالرها ، وكانت القديسة صوفية رئيسة هذا الدير مملوءة من كل حكمة ونعمة ، فربتهن تربية روحانية حتى صرن كملائكة الله على الأرض ، مداومات على الأصوام والصلوات والقراءة في الكتب الإلهية وأخبار الرهبان ، وكان منهن من أقامت في الدير سبعين سنة ، ومنهن من هي في ريعان الشباب ، ولكن ثابتة الإيمان ، قوية اليقين ، ولما سمع يوليانوس الملك العاصي ان سابور ملك الفرس عزم على محاربته ، عبا جيشه وسار إليه ، وكانت مدينة الرها في طريقه ، وإذ عبر على دير هؤلاء العذارى أمر الجند بقتل من فيه ونهبه ، فنفذ الجند الأمر ، وقطعوا الراهبات بالسيف أربا أربا ، ونهبوا كل ما وجدوه ، وقد انتقم الله من هذا الملك الشرير بطعنه سهم في الحرب من يد فارس ( قيل انه الشهيد مرقوريوس فخر صريعا عن ظهر جواده ومات سنة 363 م ، أما العذارى فقد نلن إكليل الشهادة ...
صلاتهم تكون معنا آمين ،
إجتماع مجمع بروما بسبب عيد الغطاس والصوم الكبير
في مثل هذا اليوم اجتمع مجمع مقدس برومية في أيام فكتور بابا رومية وديمتريوس بابا الإسكندرية . وسبب انعقاد هذا المجمع ان المسيحيين كانوا يحتفلون بعيد الغطاس ثم يصومون ابتداء من اليوم الذي يليه . ويفطرون في اليوم الثاني والعشرين من شهر أمشير . وبعد أيام يصومون أسبوع الآلام ثم يعيدون عيد القيامة المجيد . ولما قدم القديس ديمتريوس بطريركا على كرسي الإسكندرية ، أنار الله عقله بالنعمة الإلهية ، فقرا كتب الكنيسة وشرح أكثرها . ووضع قواعد حساب الأصوام والأعياد المتنقلة التي نحتفل بها إلى وقتنا الحاضر . وأرسل نسخا منها إلى الأب فكتور بطريرك رومية والأب مكسيموس بطريرك أنطاكية والأب أغابيوس أسقف أورشليم . ولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب فكتور قرأها فاستحسنها كثيرا وجمع أربعة عشر عالما من أساقفة كرسيه وجماعة من علماء القسوس ، فحصوها فاقروها ونشروها في جميع بلادهم . وبذلك ترتب الصوم المقدس والفصح المجيد كما هو الآن في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية ...
لإلهنا المجد دائمًا أبديًا آمين .
+ + + + + + + + + + + + + +
من مزامير أبينا داود النبي (مز 104 : 16 ، 10 )
تشبع جميع شجر الحقل ، وأرز لبنان الذي غرسته ، الذي يرسل العيون فى الأودية ، وفى وسط الجبال تعبر المياه ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 13 : 1 - 9)
في ذلك اليوم خرج يسوع من البيت وجلس عند البحر . فاجتمع إليه جموع كثيرة ، حتى إنه دخل السفينة وجلس والجمع كله وقف على الشاطئ . فكلمهم كثيرا بأمثال قائلا : هوذا الزارع قد خرج ليزرع . وفيما هو يزرع سقط بعض على الطريق ، فجاءت الطيور وأكلته . وسقط آخر على الأماكن المحجرة ، حيث لم تكن له تربة كثيرة ، فنبت حالا إذ لم يكن له عمق أرض . ولكن لما أشرقت الشمس احترق ، وإذ لم يكن له أصل جف . وسقط آخر على الشوك ، فطلع الشوك وخنقه . وسقط آخر على الأرض الجيدة فأعطى ثمرا ، بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين. من له أذنان للسمع ، فليسمع .....
( والمجد للـه دائما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق