السبت، ٢٦ نوفمبر ٢٠١١

القراءات اليومية - يوم الأحد 17 هاتور- 27 نوفمبر


القراءات اليومية

يوم الأحد ) )

17 هاتور - 27 نوفمبر

صوم الميلاد



عشية


مزمور عشية



من مزامير أبينا داود النبي (مز 86 : 2 ، 3 ، 4)



خلص عبدك يا إلهي ، المتكل عليك ، إرحمني يارب فإني صرخت إليك النهار كله ، فرّح نفس عبدك ...



هلليلويا



+ + + + + + + + + + + + + +




إنجيل عشية



من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 11 : 25 - 30)



فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ قَالَ يَسُوعُ : « أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هَذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ . نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ لأَنْ هَكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ . كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الاِبْنَ إِلاَّ الآبُ وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الاِبْنُ وَمَنْ أَرَادَ الاِبْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ.تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ . اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ . لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ » ...



( والمجد لـله دائما )



+ + + + + + + + + + + + + +



باكر


مزمور باكر



من مزامير أبينا داود النبي (مز 113 : 3 ، 4)



من مشارق الشمس إلى مغاربها باركوا اسم الرب  ، الرب عال فوق الأمم  ، وفوق السموات مجده  ......



هلليلويا



+ + + + + + + + + + + + + +

                                          



إنجيل باكر



من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( لو 24 : 1 - 12 )

ثم في أول الأسبوع  ، أول الفجر ،  أتين إلى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ،  ومعهن أناس  .  فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر  .  فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع  .  وفيما هن محتارات في ذلك ،  إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة .  وإذ كن خائفات ومنكسات وجوههن إلى الأرض ،  قالا لهن :  لماذا تطلبن الحي بين الأموات  .  ليس هو ههنا ،  لكنه قام اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل  .  قائلا  : إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة ،  ويصلب ،  وفي اليوم الثالث يقوم  .  فتذكرن كلامه  . ورجعن من القبر ،  وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله  .  وكانت مريم المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن  ،  اللواتي قلن هذا للرسل   فتراءى كلامهن لهم كالهذيان ولم يصدقوهن  .  فقام بطرس وركض إلى القبر ،  فانحنى ونظر الأكفان موضوعة وحدها ،  فمضى متعجبا في نفسه مما كان  .....



+ + + + + + + + + + + + + +



  

القــداس



البولس من رسالة القديس بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكى  ( 2تس 1 : 1 - 12 )



بولس وسلوانس وتيموثاوس ،  إلى كنيسة التسالونيكيين ،  في الله أبينا والرب يسوع المسيح  .  نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح  . ينبغي لنا أن نشكر الله كل حين من جهتكم أيها الإخوة كما يحق ،  لأن إيمانكم ينمو كثيرا ،  ومحبة كل واحد منكم جميعا بعضكم لبعض تزداد .  حتى إننا نحن أنفسنا نفتخر بكم في كنائس الله  ، من أجل صبركم وإيمانكم في جميع اضطهاداتكم والضيقات التي تحتملونها  .  بينة على قضاء الله العادل  ،  أنكم تؤهلون لملكوت الله الذي لأجله تتألمون أيضا  .  إذ هو عادل عند الله أن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا .  وإياكم الذين تتضايقون راحة معنا ،  عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته .  في نار لهيب  ،  معطيا نقمة للذين لا يعرفون الله ،  والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع المسيح . الذين سيعاقبون بهلاك أبدي من وجه الرب ومن مجد قوته .  متى جاء ليتمجد في قديسيه ويتعجب منه في جميع المؤمنين .  لأن شهادتنا عندكم صدقت في ذلك اليوم  .  الأمر الذي لأجله نصلي أيضا كل حين من جهتكم  :  أن يؤهلكم إلهنا للدعوة ،  ويكمل كل مسرة الصلاح وعمل الإيمان بقوة .  لكي يتمجد اسم ربنا يسوع المسيح فيكم ،  وأنتم فيه ،  بنعمة إلهنا والرب يسوع المسيح   .....



( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )



+ + + + + + + + + + + + + +






الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الأولى ( 1بط 4 : 3 - 11)



لأن زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا إرادة الأمم  ،  سالكين في الدعارة والشهوات  ،  وإدمان الخمر  والبطر  ،  والمنادمات  ،  وعبادة الأوثان المحرمة  .  الأمر الذي فيه يستغربون أنكم لستم تركضون معهم إلى فيض هذه الخلاعة عينها  ،  مجدفين .  الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد أن يدين الأحياء والأموات .  فإنه لأجل هذا بشر الموتى أيضا  ،  لكي يدانوا حسب الناس بالجسد  ،  ولكن ليحيوا حسب الله بالروح   وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت  ،  فتعقلوا واصحوا للصلوات  .  ولكن قبل كل شيء ،  لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة ، لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا  .  كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة .  ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة  ،  يخدم بها بعضكم بعضا  ،  كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة  .  إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله . وإن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله  ،  لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح  ،  الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين  . آمين  .



( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه

وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )





+ + + + + + + + + + + + + +






الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( اع  5 : 30 - 42)



إله آبائنا أقام يسوع الذي أنتم قتلتموه معلقين إياه على خشبة  .  هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصا  ،  ليعطي إسرائيل التوبة وغفران الخطايا  .  ونحن شهود له بهذه الأمور  ،  والروح القدس أيضا  ،  الذي أعطاه الله للذين يطيعونه  .  فلما سمعوا حنقوا  ،  وجعلوا يتشاورون أن يقتلوهم  .  فقام في المجمع رجل فريسي اسمه غمالائيل  ، معلم للناموس  ،  مكرم عند جميع الشعب  ،  وأمر أن يخرج الرسل قليلا  .  ثم قال لهم  :  أيها الرجال الإسرائيليون  ،  احترزوا لأنفسكم من جهة هؤلاء الناس في ما أنتم مزمعون أن تفعلوا  .  لأنه قبل هذه الأيام قام ثوداس قائلا عن نفسه إنه شيء  ،  الذي التصق به عدد من الرجال نحو أربعمئة  ،  الذي قتل  ،  وجميع الذين انقادوا إليه تبددوا وصاروا لا شيء  .  بعد هذا قام يهوذا الجليلي في أيام الاكتتاب  ،  وأزاغ وراءه شعبا غفيرا  . فذاك أيضا هلك  ،  وجميع الذين انقادوا إليه تشتتوا  .  والآن أقول لكم  :  تنحوا عن هؤلاء الناس واتركوهم لأنه إن كان هذا الرأي أو هذا العمل من الناس فسوف ينتقض  .  وإن كان من الله فلا تقدرون أن تنقضوه  ،  لئلا توجدوا محاربين لله أيضا  .  فانقادوا إليه  .  ودعوا الرسل وجلدوهم  ،  وأوصوهم أن لا يتكلموا باسم يسوع  ،  ثم أطلقوهم  .  وأما هم فذهبوا فرحين من أمام المجمع  ،  لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه  .  وكانوا لا يزالون كل يوم في الهيكل وفي البيوت معلمين ومبشرين بيسوع المسيح   .....



 ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )





+ + + + + + + + + + + + + +





السنكسار



اليوم السابع عشر من شهر هاتور المبارك




نياحة البابا يوحنا ذهبى الفم بطريرك القسطنطينية 407 م



في مثل هذا اليوم تنيح القديس الجليل يوحنا ذهبي الفم ، وقد ولد بمدينة أنطاكية نحو سنة 347 من أب غني اسمه ساكوندس ، وأم تقية اسمها انثوسا ، فربياه تربية صالحة ، وأدباه بالآداب المسيحية ، ومضى إلى مدينة أثينا ، فتعلم الحكمة اليونانية في إحدى مدارسها ، وفاق كثيرين في العلم والفضيلة ، ثم زهد في أباطيل العالم وترهب من صغره بأحد الأديرة ، وكان له صديق يدعي باسيليوس قد ترهب قبله في هذا الدير ، فتجانست ميولهما ، ومارسا فضائل كثيرة ، ولما توفي والده لم يحتفظ بشيء مما تركه ، بل وزع كل ما ورثه على الفقراء والمساكين ، ثم سلك في نسك وجهاد عظيمين ، وكان بالدير رجل عابد حبيس سرياني اسمه انسوسينوس ، ابصر في إحدى الليالي الرسولين بطرس و يوحنا قد دخلا على ذهبي الفم ، فدفع له يوحنا إنجيلا وقال له "لا تخف ، من ربطته يكون مربوطا ، ومن حللته يكون محلولا" ، فعلم الشيخ الحبيس انه سيصير راعيا أمينا . وقد حلت عليه نعمة الله ، فوضع ميامر ومواعظ وفسر كتبا كثيرة وهو بعد شماس ، وكان قد رقاه إلى هذه الدرجة القديس ميلاتيوس بطريرك أنطاكية ، ثم رسمه قسا القديس فابيانوس خلفه بإرشاد ملاك الرب ، ولما تنيح نكتاريوس بطريرك القسطنطينية استحضره الملك أركاديوس وقدمه بطريركا ، فسار في البطريركية سيرا رسوليا ، وكان مداوما على التعليم والوعظ ، وتفسير كتب الكنيسة القديمة والحديثة ، وتبكيت الخطاة ، وكل ذي جاه وهو لا يخشى باسا أو جاها . و كانت اوذكسيا الملكة زوجة أركاديوس محبة للمال ، فاغتصبت بستانا لأرملة مسكينة فشكت أمرها للقديس الذي توجه إلى الملكة ووعظها كثيرا وطلب منه إرجاع البستان إلى صاحبته ، وإذ لم تطعه منعها من دخول الكنيسة ومن تناول القربان ، فتملكها الغيظ وجمعت عليه مجمعا من الأساقفة الذي كان قد قطعهم لشرورهم وسوء تدبيرهم ، فحكموا بنفي القديس ، فنفي إلى جزيرة ثراكي ، ولكن هذا النفي لم يستمر اكثر من ليلة واحدة إذ هاج الشعب جدا وتجمهر حول القصر الملكي طالبا عودة البطريرك ، وبينما الناس في كآبتهم على راعيهم البار حدثت زلزلة عظيمة كادت تدمر المدينة ، هلعت منها القلوب وظن القوم انها علامة غضب الله على المدينة بسبب نفي القديس ، أما اوذكسيا فقد انزعجت واضطربت روحها فهرولت إلى زوجها وطلبت منه ان يعيد القديس من منفاه ، وما أشرقت شمس الراعي على رعيته حتى تبدل حزنهم فرحا وعويلهم بترانيم البهجة والسرور . ولم يدم هذا الحال طويلا ، إذ كان بالمدينة ساحة فسيحة بجوار كنيسة أجيا صوفيا ، أقيم فيها تمثال من الفضة للملكة اوذكسيا ، وحدث يوم تنصيبه ان قام بعض العامة بالألعاب الجنونية والرقص الخليع ، ودفعهم تيار اللهو إلى الفجور والإثم ، فغار القديس يوحنا على الفضيلة التي امتهنت وانبري في عظاته يقبح هذه الأعمال بشجاعة نادرة ، فانتهز أعداؤه غيرته هذه ووشوا به لدي الملكة بأنه قال عنها " قد قامت هيروديا ورقصت وطلبت راس يوحنا المعمدان على طبق " فكانت هذه الوشاية الدنيئة سببا قويا لدي الملكة للحكم عليه بالنفي ، والتشديد على الجند الموكلين بحراسته بعدم توفير الراحة له في سفره ، فكانوا يسرعون به من مكان إلى أخر حتى انتهي بهم السفر إلى بلدة يقال لها ( كومانا ) وهناك ساءت صحته وتنيح بسلام سنة 407 ميلادية ، وبعد الملك أركاديوس الذي أمر بنفيه ، خلفه أبنه ثاؤدسيوس الصغير فأمر الملك ثاؤدسيوس الصغير بنقل جسد هذا القديس إلى القسطنطينية حيث وضع في كنيسة الرسل ...



صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .



نياحة القديس بولس بجبل ديفيقين



في مثل هذا اليوم تذكار نياحة الأب القديس الراهب بولس بجبل دنفيق ( قرب نقادة الحالية بمحافظة قنا ) ولد هذا القديس بقرية دنفيق وكان والده فلاحا وعلمه مهنة النجارة . لما كبر بولس اشتاق للحياة الرهبانية وزهد العالم وما فيه وذهب إلى جبل دنفيق القريب من بلدته وترهب هناك متتلمذا على يدي أحد شيوخ هذا الجبل . وكان بسيطا طاهرا فأقاموه قسا ومدبرا للأخوة فاحسن تدبيرهم بمخافة الله وقادهم في طريق الفضيلة والنسك وكان قد بلغ إلى درجات عالية من القداسة فأختطف إلى السماء ,وأبصر الأسرار الغامضة ورأى الملائكة يسبحون الله . وحين أراد الرب ان ينقله إلى مواضع النياح الأبدي جمع الرهبان وأوصاهم بحفظ قوانين الرهبنة ثم تنيح بسلام فدفنه الرهبان بكرامة عظيمة ...



بركة صلاته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .



+ + + + + + + + + + + + + +



مزمور القداس





من مزامير أبينا داود النبي  ( مز 86 : 15 ، 16)



وأنت أيها الرب الإله أنت رحوم ورءوف  ،  أنت طويل الروح وكثير الرحمة وصادق  ،  أنظر إلىّ وارحمني  ،  إعط عزة لعبدك وخلص ابن أمتك ...



هلليلويا


+ + + + + + + + + + + + + +





إنجيل القداس



من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 14 : 25 - 35)



وكان جموع كثيرة سائرين معه  ،  فالتفت وقال لهم  .  إن كان أحد يأتي إلي ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته  ،  حتى نفسه أيضا  ،  فلا يقدر أن يكون لي تلميذا  .  ومن لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر أن يكون لي تلميذا  .  ومن منكم وهو يريد أن يبني برجا لا يجلس أولا ويحسب النفقة  ،  هل عنده ما يلزم لكماله  لئلا يضع الأساس ولا يقدر أن يكمل  ،  فيبتدئ جميع الناظرين يهزأون به  .  قائلين  :  هذا الإنسان ابتدأ يبني ولم يقدر أن يكمل  . وأي ملك إن ذهب لمقاتلة ملك آخر في حرب  ،  لا يجلس أولا ويتشاور  :  هل يستطيع أن يلاقي بعشرة آلاف الذي يأتي عليه بعشرين ألفا .  وإلا فما دام ذلك بعيدا  ،  يرسل سفارة ويسأل ما هو للصلح  .  فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع أمواله  ،  لا يقدر أن يكون لي تلميذا  .  الملح جيد  .  ولكن إذا فسد الملح  ،  فبماذا يصلح  .  لا يصلح لأرض ولا لمزبلة  ،  فيطرحونه خارجا  .  من له أذنان للسمع  ،  فليسمع  ...





( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق