السبت، ١٠ ديسمبر ٢٠١١

القراءات اليومية - يوم الأحد 01 كيهك - 11 ديسمبر


القراءات اليومية

يوم الأحد ))

01 كيهك - 11 ديسمبر

الأحد الأول من شهر كيهك

عشية



مزمور عشية



من مزامير أبينا داود النبي (مز 13 : 1 ، 3)



إلى متى يارب تنساني إلى الانقضاء ، حتى متى تصرف وجهك عنى ، أنظر واستجب لي ياربى وإلهي ، أنر عيني ...



هلليلويا



+ + + + + + + + + + + + + +



إنجيل عشية

                             


من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر 14 : 3 - 9)



وَفِيمَا هُوَ فِي بَيْتِ عَنْيَا فِي بَيْتِ سِمْعَانَ الأَبْرَصِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ جَاءَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا قَارُورَةُ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ . فَكَسَرَتِ الْقَارُورَةَ وَسَكَبَتْهُ عَلَى رَأْسِهِ . وَكَانَ قَوْمٌ مُغْتَاظِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا : « لِمَاذَا كَانَ تَلَفُ الطِّيبِ هَذَا ؟ . لأَنَّهُ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُبَاعَ هَذَا بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِمِئَةِ دِينَارٍ وَيُعْطَى لِلْفُقَرَاءِ » . وَكَانُوا يُؤَنِّبُونَهَا . أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ : « اتْرُكُوهَا ! لِمَاذَا تُزْعِجُونَهَا ؟ قَدْ عَمِلَتْ بِي عَمَلاً حَسَناً . لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ وَمَتَى أَرَدْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِمْ خَيْراً . وَأَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ . عَمِلَتْ مَا عِنْدَهَا .  قَدْ سَبَقَتْ وَدَهَنَتْ بِالطِّيبِ جَسَدِي لِلتَّكْفِينِ . اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهَذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ يُخْبَرْ أَيْضاً بِمَا فَعَلَتْهُ هَذِهِ تَذْكَاراً لَهَا » ...



 ( والمجد لـله دائما )



+ + + + + + + + + + + + + +





باكر


مزمور باكر



من مزامير أبينا داود النبي (مز 102 : 19 - 21)



نظر الرب من السماء على الأرض  ،  ليسمع تنهد المغلولين ،  ليخبروا فى صهيون باسم الرب ،  وبتسبحته فى أورشليم ........



هلليلويا



+ + + + + + + + + + + + + +


إنجيل باكر


                                          

من إنجيل معلمنا مرقس البشير  (  مر 12 : 41 - 44)



وجلس يسوع تجاه الخزانة ، ونظر كيف يلقي الجمع نحاسا في الخزانة . وكان أغنياء كثيرون يلقون كثيرا . فجاءت أرملة فقيرة وألقت فلسين ، قيمتهما ربع.  فدعا تلاميذه وقال لهم : الحق أقول لكم : إن هذه الأرملة الفقيرة قد ألقت أكثر من جميع الذين ألقوا في الخزانة . لأن الجميع من فضلتهم ألقوا . وأما هذه فمن إعوازها ألقت كل ما عندها ، كل معيشتها .......



 ( والمجد لـله دائما )



+ + + + + + + + + + + + + +



  

القــداس



البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية   ( رو 1 : 1 - 17)



بولس ، عبد ليسوع المسيح ، المدعو رسولا ، المفرز لإنجيل الله . الذي سبق فوعد به بأنبيائه في الكتب المقدسة . عن ابنه . الذي صار من نسل داود من جهة الجسد . وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة ، بالقيامة من الأموات :  يسوع المسيح ربنا . الذي به ، لأجل اسمه ، قبلنا نعمة ورسالة ، لإطاعة الإيمان في جميع الأمم . الذين بينهم أنتم أيضا مدعوو يسوع المسيح . إلى جميع الموجودين في رومية ، أحباء الله ، مدعوين قديسين : نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح . أولا ، أشكر إلهي بيسوع المسيح من جهة جميعكم ، أن إيمانكم ينادى به في كل العالم . فإن الله الذي أعبده بروحي ، في إنجيل ابنه ، شاهد لي كيف بلا انقطاع أذكركم . متضرعا دائما في صلواتي عسى الآن أن يتيسر لي مرة بمشيئة الله أن آتي إليكم . لأني مشتاق أن أراكم ، لكي أمنحكم هبة روحية لثباتكم . أي لنتعزى بينكم بالإيمان الذي فينا جميعا ، إيمانكم وإيماني . ثم لست أريد أن تجهلوا أيها الإخوة أنني مرارا كثيرة قصدت أن آتي إليكم ، ومنعت حتى الآن ، ليكون لي ثمر فيكم أيضا كما في سائر الأمم . إني مديون لليونانيين والبرابرة ، للحكماء والجهلاء . فهكذا ما هو لي مستعد لتبشيركم أنتم الذين في رومية أيضا . لأني لست أستحي بإنجيل المسيح ، لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن : لليهودي أولا ثم لليوناني.   لأن فيه معلن بر الله بإيمان ، لإيمان ، كما هو مكتوب : أما البار فبالإيمان يحيا ...........



( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )





+ + + + + + + + + + + + + +






الكاثوليكون من رسالة القديس يعقوب الرسول (يع 1 : 1 - 18)



يعقوب ، عبد الله والرب يسوع المسيح ، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات .  احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة.   عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا . وأما الصبر فليكن له عمل تام ، لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء . وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة ، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير ، فسيعطى له . ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة ، لأن المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه . فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب . رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه . وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه . وأما الغني فباتضاعه ، لأنه كزهر العشب يزول . لأن الشمس أشرقت بالحر ، فيبست العشب ، فسقط زهره وفني جمال منظره . هكذا يذبل الغني أيضا في طرقه . طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة ، لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه . لا يقل أحد إذا جرب : إني أجرب من قبل الله ، لأن الله غير مجرب بالشرور ، وهو لا يجرب أحدا . ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته . ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية ، والخطية إذا كملت تنتج موتا . لا تضلوا يا إخوتي الأحباء . كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق ، نازلة من عند أبي الأنوار ، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران . شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه  ........



 ( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه

وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )



+ + + + + + + + + + + + + +






الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (أع 1 : 1 - 14)



الكلام الأول أنشأته يا ثاوفيلس ، عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلم به.  إلى اليوم الذي ارتفع فيه ، بعد ما أوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم . الذين أراهم أيضا نفسه حيا ببراهين كثيرة ، بعد ما تألم ، وهو يظهر لهم أربعين يوما ، ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله . وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم ، بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني . لأن يوحنا عمد بالماء ، وأما أنتم فستتعمدون بالروح القدس ، ليس بعد هذه الأيام بكثير . أما هم المجتمعون فسألوه قائلين : يا رب ، هل في هذا الوقت ترد الملك إلى إسرائيل . فقال لهم : ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه . لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم ، وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض . ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون . وأخذته سحابة عن أعينهم . وفيما كانوا يشخصون إلى السماء وهو منطلق ، إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض . وقالا : أيها الرجال الجليليون ، ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء ؟ إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء . حينئذ رجعوا إلى أورشليم من الجبل الذي يدعى جبل الزيتون ، الذي هو بالقرب من أورشليم على سفر سبت . ولما دخلوا صعدوا إلى العلية التي كانوا يقيمون فيها : بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا أخو يعقوب.   هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة ، مع النساء ، ومريم أم يسوع ، ومع إخوته .......



( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )





+ + + + + + + + + + + + + +





السنكسار



اليوم الأول من شهر كيهك المبارك



نياحة القديس بطرس الرهاوى أسقف غزة



في مثل هذا اليوم تنيح القديس بطرس الرهاوي أسقف غزة ، ولد بمدينة الرها في أوائل الجيل الثالث من أبوين شريفي الحسب والنسب ، ولما بلغ من العمر عشرين سنة قدمه أبوه إلى الملك ثاؤدسيوس ليكون بمعيته ، ولكن لزهده في أباطيل العالم وأمجاده ، كان يمارس النسك والعبادة وهو في بلاط الملك ، وكان يحمل أجساد بعض القديسين الشهداء من الفرس ، وترك البلاط الملوكي ومضى فترهب بأحد الأديرة وبعد قليل رسموه أسقف - دون رغبته على غزة وما يليها من الضياع ، وقيل عنه انه في أول قداس له فاض من الجسد دم كثير حتى ملا الصينية ، ولما نقل جسد القديس يعقوب المقطع إلى أحد الأديرة بالرها ، وحدث إن مرقيان الملك الخلقدوني شرع في اضطهاد الأساقفة الأرثوذكسيين ، حضر هذا الاب ومعه جسد القديس يعقوب إلى مصر وذهب إلى البهنسا وأقام بأحد أديرتها ، وهناك اجتمع بالقديس إشعياء المصري ، ثم عاد إلى ارض فلسطين بعد انقضاء أيام مرقيان وداوم على تثبيت المؤمنين ، وقد حدث في أحد الأيام وهو يقوم بالقداس الإلهي إن بعضا من أعيان الشعب الموجودين بالكنيسة قد انشغلوا عن سماع الصلاة بالأحاديث العالمية ، ولم ينههم القديس عن ذلك ، فظهر له ملاك ونهره لأنه امتنع عن زجر المتكلمين في الكنيسة ، وسمع عنه الملك زينون ، فاشتهي إن يراه ، فلم يتمكن من ذلك لان هذا القديس كان لا يحب مجد العالم ، فمضى إلى بلاد الغور ، في عيد القديس بطرس بطريرك الإسكندرية ، ولما أقام القداس في ذلك اليوم ، ظهر له القديس بطرس وقال له : إن السيد المسيح قد دعاك لتكون معنا ، فاستدعي الشعب وأوصاهم بالثبات على الإيمان المستقيم ، ثم بسط يديه واسلم الروح



صلاته تكون معنا آمين .



نياحة البابا أثناسيوس الثالث ال76



في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 978 للشهداء سنة 1261م تنيح البابا القديس أثناسيوس الثالث البطريرك السادس والسبعون من بطاركة الكرازة المرقسية . ترهب هذا القديس بدير الأنبا أنطونيوس باسم الراهب بولس بن كليل . . وبعد أن ظل الكرسي المر قسي شاغرا بنياحة البابا كيرلس الثالث الشهير بابن لقلق نحو سبعة سنوات ونصف اتفق رأى الأساقفة والأراخنةنة على أقامته بطريركا بعد أن صلوا والقوا قرعة هيكلية فوقعت عليه وتمت رسامته في 12 بابه 967ش 1250 م . اهتم هذا البابا برسامة الكهنة الروحيين وافتقاد الشعب ووعظه وتعليمه ولما وجد أن الكنائس تحتاج إلى الميرون المقدس . دعا الأساقفة إلى دير القديس مكاريوس حيث قام بعمل الميرون مؤديه الصلوات المقدسة في فرح روحي شمل الجميع . ولكن السلام والفرح الذي ساد الكنيسة لم يدم طويلا بحسد الشيطان فقام بعض الرعاع بحرق كنيسة باسم العذراء وقتل كثير من الأقباط فطغي الحزن على قلب البابا أثناسيوس حينما رأى كل هذه المصائب تحل على شعبه وأراد الرب أن يريحه من أتعاب هذا العالم فتنيح بسلام . فودعه شعبه بإكرام جزيل اعترافا بفضله وأعماله الصالحة ودفن بكنيسة الشهيد مرقوريوس _ أبي سيفين بمصر القديمة بعد أن أقام على الكرسي نحو إحدى عشرة سنة



بركة صلاته فلتكن معنا آمين .



نياحة البابا يوأنس الثالث ال 40



في مثل هذا اليوم من سنة 397ش سنة 681 م تنيح البابا القديس يؤانس الثالث البطريرك الأربعون من بطاركة الكرازة المرقسية . ولد هذا القديس في سمنود محافظ الغربية وترهب بدير القديس مكاريوس ببرية شيهيت وبعد نياحة البابا أغاثو أختير هذا الأب للبطريركية . فلاقي شدائد كثيرة خصوصا من الخلقيدونيين ولكنه كان يحتمل بوداعة مصليا ليحفظ الرب كنيسته ولما استقرت وهدأت الأمور اهتم ببناء كنيسة القديس مار رقس الإنجيلي بالإسكندرية . واشتري لها أوقافا كثيرة . وفي أوأخر أيامه اشتد به المرض وتنيح بشيخوخة صالحة بعد أن قضى عي الكرسي المر قسي نحو تسع سنوات ...



بركة صلواته فلتكن معنا آمين .





تكريس كنيسة الشهيد أبى فام الجندى بأبنوب





في مثل هذا اليوم أيضا تعيد الكنيسة بتذكار تكريس كنيسة الشهيد أبي فام الجندي الطحاوي ببلدة أبنوب محافظة أسيوط وقد إستشهد هذا القديس في أول بؤونه المبارك .



بركة صلواته فلتكن معنا آمين ،



تكريس كنيسة القديس العظيم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين



" وفيه أيضا تعيد الكنيسة بتذكار تكريس كنيسة القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين وهي بنفس اتساع الدير القائم حاليا بغرب سوهاج والمعروف بالدير الأبيض وهو يمثل عظمة في المعمار القبطي ليس من جهة مساحته العظيمة ولكن من جهة ضخامة الأحجار التي بني بها إذ يزيد طول بعضها عن مترين والتي جمعها القديس الأنبا شنودة من بعض المباني الفرعونية القديمة المهدمة وتمتاز هذه الكنيسة بهيكل متسع جدا لدرجة أنه يستعمل الآن ككنيسة أما شرقية الهيكل الأصلي فتستعمل الآن كهيكل والكنيسة الحالية مازالت تحتفظ بالرسامات الفرسك ( الجدارية ) وتبذل بعض الجهود لإعادة الكنيسة إلى اتساعها



صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .





+ + + + + + + + + + + + + +





مزمور القداس


من مزامير أبينا داود النبي  (مز 102 : 13 ، 16)



أنت يارب ترجع وتترأف على صهيون ،  لأنه وقت التحنن عليها ،  لأن الرب يبنى صهيون ، ويظهر مجده 



هلليلويا



+ + + + + + + + + + + + + +



 

إنجيل القداس



من إنجيل معلمنا لوقا البشير (لو 1 : 1 - 25 )



إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا . كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة . رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق ، أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس . لتعرف صحة الكلام الذي علمت به . كان في أيام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة أبيا ، وامرأته من بنات هارون واسمها أليصابات.  وكانا كلاهما بارين أمام الله ، سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم . ولم يكن لهما ولد ، إذ كانت أليصابات عاقرا . وكانا كلاهما متقدمين في أيامهما . فبينما هو يكهن في نوبة فرقته أمام الله . حسب عادة الكهنوت ، أصابته القرعة أن يدخل إلى هيكل الرب ويبخر . وكان كل جمهور الشعب يصلون خارجا وقت البخور . فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور . فلما رآه زكريا اضطرب ووقع عليه خوف . فقال له الملاك : لا تخف يا زكريا ، لأن طلبتك قد سمعت ، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا . ويكون لك فرح وابتهاج ، وكثيرون سيفرحون بولادته . لأنه يكون عظيما أمام الرب ، وخمرا ومسكرا لا يشرب ، ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس . ويرد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم . ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته ، ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء ، والعصاة إلى فكر الأبرار ، لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا . فقال زكريا للملاك : كيف أعلم هذا ، لأني أنا شيخ وامرأتي متقدمة في أيامها . فأجاب الملاك وقال له : أنا جبرائيل الواقف قدام الله ، وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا . وها أنت تكون صامتا ولا تقدر أن تتكلم ، إلى اليوم الذي يكون فيه هذا ، لأنك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته . وكان الشعب منتظرين زكريا ومتعجبين من إبطائه في الهيكل . فلما خرج لم يستطع أن يكلمهم ، ففهموا أنه قد رأى رؤيا في الهيكل . فكان يومئ إليهم وبقي صامتا . ولما كملت أيام خدمته مضى إلى بيته . وبعد تلك الأيام حبلت أليصابات امرأته ، وأخفت نفسها خمسة أشهر قائلة . هكذا قد فعل بي الرب في الأيام التي فيها نظر إلي ، لينزع عاري بين الناس .......







 ( والمجد للـه دائما )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق