يوم الأحد ) )
24 هاتور - 04 ديسمبر
صوم الميلاد
عشية
مزمور عشية
من مزامير أبينا داود النبي (مز 86 : 12 ، 10)
أعترف لك أيها الرب إلهي من كل قلبي ، وأمجد اسمك إلى الأبد ، لأنك أنت عظيم وصانع العجائب ، أنت وحدك الإله العظيم ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
إنجيل عشية
من إنجيل معلمنا متى البشير ( مت 17 : 14 - 21)
وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى الْجَمْعِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَجُلٌ جَاثِياًلَهُ . وَقَائِلاً : « يَا سَيِّدُ ارْحَمِ ابْنِي فَإِنَّهُ يُصْرَعُ وَيَتَأَلَّمُ شَدِيداً وَيَقَعُ كَثِيراً فِي النَّارِ وَكَثِيراً فِي الْمَاءِ . وَأَحْضَرْتُهُ إِلَى تَلاَمِيذِكَ فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَشْفُوهُ » . فَأَجَابَ يَسُوعُ : « أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ الْمُلْتَوِي إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ ؟ إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ ؟ قَدِّمُوهُ إِلَيَّ هَهُنَا ! » . فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ فَخَرَجَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ . فَشُفِيَ الْغُلاَمُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ . ثُمَّ تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ عَلَى انْفِرَادٍ وَقَالُوا : « لِمَاذَا لَمْ نَقْدِرْ نَحْنُ أَنْ نُخْرِجَهُ ؟ » . فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ : « لِعَدَمِ إِيمَانِكُمْ . فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا الْجَبَلِ : انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ . وَأَمَّا هَذَا الْجِنْسُ فَلاَ يَخْرُجُ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ » ...
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
باكر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي (مز 143 : 8)
فلأسمع رحمتك بالغداة ، فإني عليك توكلت ، عرفني يارب الطريق التي أسلك فيها ، لأني إليك رفعت نفسي ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( يو 20 : 1 - 18)
وفي ول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا ، والظلام باق . فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر . فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه ، وقالت لهما : أخذوا السيد من القبر ، ولسنا نعلم أين وضعوه . فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر . وكان الاثنان يركضان معا . فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولا إلى القبر . وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ، ولكنه لم يدخل . ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ، ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة . والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان ، بل ملفوفا في موضع وحده . فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولا إلى القبر ، ورأى فآمن لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب : أنه ينبغي أن يقوم من الأموات . فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما . أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي . وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر . فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين ، حيث كان جسد يسوع موضوعا . فقالا لها : يا امرأة ، لماذا تبكين ؟ قالت لهما : إنهم أخذوا سيدي ، ولست أعلم أين وضعوه . ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء ، فنظرت يسوع واقفا ، ولم تعلم أنه يسوع . قال لها يسوع : يا امرأة ، لماذا تبكين ؟ من تطلبين ؟ فظنت تلك أنه البستاني ، فقالت له : يا سيد ، إن كنت أنت قد حملته فقل لي : أين وضعته ، وأنا آخذه . قال لها يسوع : يا مريم فالتفتت تلك وقالت له : ربوني الذي تفسيره : يا معلم . قال لها يسوع : لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي . ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم : إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم . فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب ، وأنه قال لها هذا ..
( والمجد لـله دائما )
+ + + + + + + + + + + + + +
القــداس
البولس من رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس (1 كو 4 : 1 - 16)
هكذا فليحسبنا الإنسان كخدام المسيح ، ووكلاء سرائر الله . ثم يسأل في الوكلاء لكي يوجد الإنسان أمينا . وأما أنا فأقل شيء عندي أن يحكم في منكم ، أو من يوم بشر . بل لست أحكم في نفسي أيضا . فإني لست أشعر بشيء في ذاتي . لكنني لست بذلك مبررا . ولكن الذي يحكم في هو الرب . إذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت ، حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر آراء القلوب . وحينئذ يكون المدح لكل واحد من الله . فهذا أيها الإخوة حولته تشبيها إلى نفسي وإلى أبلوس من أجلكم ، لكي تتعلموا فينا : أن لا تفتكروا فوق ما هو مكتوب ، كي لا ينتفخ أحد لأجل الواحد على الآخر . لأنه من يميزك ؟ وأي شيء لك لم تأخذه ؟ وإن كنت قد أخذت ، فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ . إنكم قد شبعتم قد استغنيتم ملكتم بدوننا وليتكم ملكتم لنملك نحن أيضا معكم . فإني أرى أن الله أبرزنا نحن الرسل آخرين ، كأننا محكوم علينا بالموت . لأننا صرنا منظرا للعالم ، للملائكة والناس . نحن جهال من أجل المسيح ، وأما أنتم فحكماء في المسيح نحن ضعفاء ، وأما أنتم فأقوياء أنتم مكرمون ، وأما نحن فبلا كرامة . إلى هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا إقامة . ونتعب عاملين بأيدينا . نشتم فنبارك . نضطهد فنحتمل . يفترى علينا فنعظ . صرنا كأقذار العالم ووسخ كل شيء إلى الآن . ليس لكي أخجلكم أكتب بهذا ، بل كأولادي الأحباء أنذركم . لأنه وإن كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح ، لكن ليس آباء كثيرون . لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل . فأطلب إليكم أن تكونوا متمثلين بي .. .
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي . آمين )
الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الرسول الثانية (2 بط 1 : 1 - 8)
سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله ، إلى الذين نالوا معنا إيمانا ثمينا مساويا لنا ، ببر إلهنا والمخلص يسوع المسيح . لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا. كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى ، بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة . اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة ، لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية ، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة . ولهذا عينه - وأنتم باذلون كل اجتهاد - قدموا في إيمانكم فضيلة ، وفي الفضيلة معرفة . وفي المعرفة تعففا ، وفي التعفف صبرا ، وفي الصبر تقوى . وفي التقوى مودة أخوية ، وفي المودة الأخوية محبة . لأن هذه إذا كانت فيكم وكثرت ، تصيركم لا متكاسلين ولا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح .....
( لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم لأن العالم يزول وشهوته معه
وأمّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد )
+ + + + + + + + + + + + + +
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (أع 16 : 40 - 40 ، أع 17 : 1 - 7)
فخرجا من السجن ودخلا عند ليدية ، فأبصرا الإخوة وعزياهم ثم خرجا . فاجتازا في أمفيبوليس وأبولونية ، وأتيا إلى تسالونيكي ، حيث كان مجمع اليهود. فدخل بولس إليهم حسب عادته ، وكان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب . موضحا ومبينا أنه كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات ، وأن : هذا هو المسيح يسوع الذي أنا أنادي لكم به . فاقتنع قوم منهم وانحازوا إلى بولس وسيلا ، ومن اليونانيين المتعبدين جمهور كثير ، ومن النساء المتقدمات عدد ليس بقليل . فغار اليهود غير المؤمنين واتخذوا رجالا أشرارا من أهل السوق ، وتجمعوا وسجسوا المدينة ، وقاموا على بيت ياسون طالبين أن يحضروهما إلى الشعب . ولما لم يجدوهما ، جروا ياسون وأناسا من الإخوة إلى حكام المدينة صارخين : إن هؤلاء الذين فتنوا المسكونة حضروا إلى ههنا أيضا . وقد قبلهم ياسون . وهؤلاء كلهم يعملون ضد أحكام قيصر قائلين : إنه يوجد ملك آخر : يسوع . ...
( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت في بيعة اللـه المقدسة . آمين )
+ + + + + + + + + + + + + +
السنكسار
اليوم الرابع والعشرون من شهر هاتور المبارك
تذكار الاربعة والعشرين قسيسا الروحانيين
في مثل هذا اليوم تذكار الأربعة والعشرين قسيسا غير المتجسدين كهنة الحق العالي الجالسين حول العرش ، الذين هم ارفع واعظم من جميع القديسين وكل طقوس الروحانيين ، لقربهم من الله يشفعون في البشر ، ويقدمون لعزته تبارك إسمه صلوات القديسين كبخور في مجامر ذهب بأيديهم ، يرفعون فيها الصلوات والصدقات التي تقدم إلى الله ، كما يقول يوحنا الإنجيلي في أبوغالمسيس ( سفر الرؤيا ) "بعد هذا نظرت وإذا باب مفتوح في السماء والصوت الأول الذي سمعته كبوق يتكلم معي قائلا اصعد إلى هنا فأريك ما لا بد ان يصير بعد هذا وللوقت صرت في الروح وإذا عرش موضوع في السماء وعلي العرش جالس وكان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب والعقيق وقوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرد وحول العرش أربعة وعشرون عرشا ورأيت على العروش أربعة وعشرين شيخا جالسين متسربلين بثياب بيض وعلي رؤوسهم أكاليل من ذهب (رؤ 4 : 1 - 4 ) ، ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوءة بخورا هي صلوات القديسين ( رؤ 5 : 8 ) الذي على الأرض يرفعونها إلى ضابط الكل" . قال "وسمعت الأربعة الحيوانات يسبحون قائلين " قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر على كل شئ الذي كان والكائن والذي يأتي" . وحينما تعطي الحيوانات مجدا وكرامة وشكرا للجالس على العرش الحي إلى الأبد الآبدين ، يخر الأربعة والعشرون شيخا قدام الجالس على العرش ويسجدون للحي إلى ابد الآبدين ويطرحون أكاليلهم أمام العرش قائلين " أنت مستحق أيها الرب ان تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنك أنت خلقت كل الأشياء وهي بإرادتك كائنة وخلقت " وإذا خرج حكم من لدن الإله يخرون ويسجدون " قائلين عظيمة وعجيبة هي أعمالك أيها الرب الإله القادر على كل شئ ، عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين ، من لا نخافك يا رب ويمجد اسمك ، لأنك وحدك قدوس ، لان جميع الأمم سيأتون ويسجدون أمامك لان أحكامك قد أظهرت " . لذا قد رتب معلمو الكنيسة هذا العيد تذكارا لهم ...
شفاعتهم تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .
إستشهاد الأسقف نارسيس
في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 59 للشهداء سنة 343م أستشهد الأب القديس نارسيس أسقف سلوكية بالميصة فيما بين النهرين . في عهد سابور الثاني ملك الفرس وإستشهدت أيضا معه الشهيدة القديسة تكلا . ومعهم نحو عشرين شهيدا ،
بركة صلواتهم فلتكن معنا آمين .
إستشهاد القديسة تكلا
في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 59 للشهداء سنة 343م أستشهد الأب القديس نارسيس أسقف سلوكية بالميصة فيما بين النهرين . في عهد سابور الثاني ملك الفرس وإستشهدت أيضا معه الشهيدة القديسة تكلا . ومعهم نحو عشرين شهيدا ،
بركة صلواتهم فلتكن معنا آمين .
نياحة البابا بروكلس بطريرك القسطنطينية
في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 163 للشهداء سنة 447 م تنيح الأب القديس بروكلس بطريرك القسطنطينية ولد هذا القديس بالقسطنطينية نحو سنة 390 م نشأ على حياة التقوى ولعلمه ومعرفته احبه الشعب ورسم كاهنا . ثم تنيح البابا سيسينيوس وتدخل الإمبراطور ثيؤدوسيوس لإقامة نسطور بطريركا خلفا له. وكان القديس بروكلس حاضرا مجمع أفسس سنة 421م الذي حرم نسطور ثم أقيم مكسيميانوس بطريركا على القسطنطينية خلفا لنسطور ولم يدم طويلا إذ تنيح سنة 434م فأجمع الكل على إختيار بروكلس بطريركا على القسطنطينية وجاءته رسائل تهنئة من البابا كيرلس الأول عمود الدين وبقية البطاركة . استلم عقب الاضطرابات التي حدثت بعد قطع نسطور فعالج الموقف بحكمة واتضاع وقد حافظ هذا القديس على العقيدة وكان يكتب رسائل رعوية لشعبه موضحا لهم فيها حقائق العقيدة السليمة حاثا إياهم على التمسك القديسين باسيليوس الكبير وغريغوريوس النزينزي وقد مدح رسائل القديس كيرلس الكبير وقال عنها " أنها تمثل دستورا كاملا لإيمان الكنيسة الجامعة " وقال عن شخصيته بأنه رجل مملوء تقوي متمرن بكمال في نظام الكنيسة وحافظ القوانين بدقة . قام أيضا هذا القديس بنقل جسد القديس يوحنا ذهبي الفم من منفاه في كومانا إلى كنيسة الرسل بالقسطنطينية . حدثت في أيامه زلازل أصابت بعض البلاد المجاورة له وبأبوة حانية قدم لأهل تلك البلاد ما أمكن له من المساعدات وأكثر من النسك والصلاة والصوم ليرفع الله غضبه كما ذهب بنفسه إلى هذه الأماكن وكان يجول بين المنكوبين ويشاركهم في آلامهم إلى ان رفع الله التجربة . بعد ان أكمل جهاده الصالح تنيح بسلام ...
بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .
+ + + + + + + + + + + + + +
من مزامير أبينا داود النبي (مز 100 : 3)
أنت أيها الرب الإله خلقتنا ، وليس نحن ، ونحن شعبك ، وغنم رعيتك ...
هلليلويا
+ + + + + + + + + + + + + +
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( مر 10 : 17 - 31)
وفيما هو خارج إلى الطريق ، ركض واحد وجثا له وسأله : أيها المعلم الصالح ، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية . فقال له يسوع : لماذا تدعوني صالحا ؟ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله . أنت تعرف الوصايا : لا تزن . لا تقتل . لا تسرق . لا تشهد بالزور . لا تسلب . أكرم أباك وأمك . فأجاب وقال له : يا معلم ، هذه كلها حفظتها منذ حداثتي . فنظر إليه يسوع وأحبه ، وقال له : يعوزك شيء واحد : اذهب بع كل ما لك وأعط الفقراء ، فيكون لك كنز في السماء ، وتعال اتبعني حاملا الصليب . فاغتم على القول ومضى حزينا ، لأنه كان ذا أموال كثيرة . فنظر يسوع حوله وقال لتلاميذه : ما أعسر دخول ذوي الأموال إلى ملكوت الله . فتحير التلاميذ من كلامه . فأجاب يسوع أيضا وقال لهم : يا بني ، ما أعسر دخول المتكلين على الأموال إلى ملكوت الله . مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله . فبهتوا إلى الغاية قائلين بعضهم لبعض : فمن يستطيع أن يخلص . فنظر إليهم يسوع وقال : عند الناس غير مستطاع ، ولكن ليس عند الله ، لأن كل شيء مستطاع عند الله . وابتدأ بطرس يقول له : ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك . فأجاب يسوع وقال : الحق أقول لكم : ليس أحد ترك بيتا أو إخوة أو أخوات أو أبا أو أما أو امرأة أو أولادا أو حقولا ، لأجلي ولأجل الإنجيل . إلا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان ، بيوتا وإخوة وأخوات وأمهات وأولادا وحقولا ، مع اضطهادات ، وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية . ولكن كثيرون أولون يكونون آخرين ، والآخرون أولين ....
( والمجد للـه دائما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق